محمد صلاح، ورحلة نحو العالمية

حسنََا، أعدك هذه المرة بالابتعاد عن الحديث المطوَّل، لن نستخدم العديد من الإحصائيات والأرقام، سنذهب إلى الموضوع مباشرةً، دون تلاعب بالكلمات والمفردات.
نحن لسنا بحاجة إلى ذكر تاريخ أحد أفضل لاعبي كرة القدم «محمد صلاح»، لسنا بحاجة إلى ذكر قصة قد حُكِيَت آلاف المرات، يبدو لنا أن الفقر والبؤس هما من يشكلان الفنان، حَقَّا لم تذهب سنوات الشقاء سُدَى.
لكن، نظر إليه الحاقدون بازدراء، تجاهلوا المشقات، والجوع، والآلام، وليالي السهاد، لم يقدروه، ولم يواسوه عند إخفاقه، بل اتخذوا من إخفاقاته مادة ل السخرية والضحك ونظروا إليه بشماتة، يبدو أن هذا كان حَافِزًا له، لم يلتفت إلى أسوأ الانتقادات، وكان رده إزاء هذه المشاعر الرديئة داخل الملعب.
ثلاثون عام من كرة القدم، ثلاثون عام من محمد صلاح، ثلاثون عام من المجد.
كتب : أحمد عمرو